الفنون التعبيرية، الإبداعية والعلاجية، تحث حواسّنا وأجسادنا ومن ثم أفكارنا ومشاعرنا على التفاعل الدائم، والحسّاس اللامس لمشاعرنا ومساعدتنا في التعبير عنها. خلال استخدامنا وتفاعلنا مع هذه الفنون، نتقرب من نفوسنا الداخلية فنفهمها أكثر ونتفاعل معها من خلال تفاعلنا مع المادة الموجودة بين أيدينا أو مع الحالة التي نشأت من خلال التفاعل مع تلك المواد الفنية.
بما أن الهدف الأساسي من الفنون التعبيرية هو التعبير من خلالها، فإن نتاج العمل الفني للطفل لا يقيّم بمدى جماليته. كل طفل يقدّر مشاركته ومجهوده، وهو فقط صاحب الحق في تقييم عمله. كما يمكن أن تشكّل الفنون التعبيرية جسور تواصل بين الكبار والصغار فتحث الكبار على احترام الأطفال، وفهم إبداعاتهم، وتقبل آرائهم، فيقرّب فيما بينهم ويساعد في بناء علاقة إيجابية ومرحة فيما بينهم.
تقدم خدمة العلاج بالفنون للأطفال للذين يعانون من الحركة المفرطة، صعوبة في التركيز وعسر في الانتباه، خوف مفرط، مشاكل في التواصل الاجتماعي مع الآخرين، خوف من الغرباء، حزن شديد، ألم حاد بسبب فقدان عزيز، كوابيس أو أحلام مزعجة متكررة، غضب شديد غير مُسيطر عليه، ومن ثم توحد بدرجة خفيفة أو ممن لديهم متلازمة داون ويرغبون بممارسة بعض الفنون والتعبير من خلالها.
المعالجة المشرفة على هذه العيادة هي ختام إدلبي وهي حاصلة على شهادة الماجستير في العلاج بالفنون من جامعة ليزلي الامريكية وتعمل حاليا على انهاء برنامج الدكتوراة في نفس التخصص
أوقات دوام العيادة:
أيام السبت من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 1 ظهراً
*ملاحظة: يسمح بتواجد الوالدين برفقة الطفل داخل العيادة